الشارقة، الإمارات العربية المتحدة – تنطلق الدورة الثامنة من “منتدى الشارقة للاستثمار” يومي 22 و 23 من أكتوبر المقبل.
وستكون الدورة شعار “قيادة التحول العالمي: استثمار نحو مستقبل مرن ومستدام”.
وذلك ضمن أجندة موحدة تجمعه مع “مؤتمر الاستثمار العالمي” الذي تستضيفه الشارقة لأول مرة.
وتأتي هذه الدورة لتشكل منصة تجمع قادة ورواد القطاعات الاقتصادية وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
وتهدف بحث حلول عملية للتحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
وستعقد في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالتعاون مع وزارة الاستثمار والرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار “وايبا”.
التزام بريادة التوجهات الاستثمارية العالمية
وقال معالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار إن دولة الإمارات تجدد تأكيد التزامها بريادة التوجهات الاستثمارية العالمية وبناء شراكات إستراتيجية تعزز التعاون العابر للحدود.
ولفت إلى أن انعقاد “منتدى الشارقة للاستثمار 2025” بالتعاون مع “مؤتمر الاستثمار العالمي” يعكس حرص الدولة على ترسيخ بيئة استثمارية مرنة وجاذبة تدعم الابتكار وتدفع عجلة النمو المستدام.
كما أنها تفتح آفاقاً جديدة أمام القطاعات الواعدة والمستثمرين الدوليين.
وتفخر وزارة الاستثمار بدعم هذه الجهود والمساهمة في بناء منظومة استثمارية منفتحة ومرتبطة بالعالم.
من جانبه أكد سعادة محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لـ”استثمر في الشارقة” أن اختيار شعار الدورة المقبلة من “منتدى الشارقة للاستثمار” يأتي في توقيت استثنائي يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحولات جذرية نحو أولويات تقوم على المرونة والاستدامة والاستثمار المسؤول.
ووفقاً لتقرير الشبكة العالمية للإستثمار المؤثر 2024 تدير نحو 3900 منظمة حول العالم أصولاً بقيمة 1.571 تريليون دولار أمريكي في هذا المجال.
وسجلت نمواً سنوياً مركباً بنسبة 21% منذ عام 2019.
مرحلة جديدة في مسيرة الاستثمار العالمي
وقال الدكتور جيمس زان رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر الاستثمار العالمي: “نحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة في مسيرة الاستثمار العالمي”.
وأكد أنها مرحلة تصوغها التكنولوجيا التحويلية والتغيرات الجيوسياسية ومتطلبات الاستدامة.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر ليس مجرد ملتقى بل منصة انطلاق لرؤية جريئة مشتركة.
ويتناول “منتدى الشارقة للاستثمار” من خلال أجندته الموحدة مع “منتدى الاستثمار العالمي” دور التحولات الجيوسياسية والتكنولوجية والمناخية.
إلى جانب مستجدات الاقتصاد الرقمي.
كما يستعرض آليات إعادة هيكلة سلاسل القيمة العالمية وتعزيز المرونة الاقتصادية ودعم أهداف التنمية المستدامة وبشكل خاص الزراعة الذكية وتحقيق الأمن الغذائي.
حيث بلغ حجم سوق “الاقتصاد الأخضر” العالمي نحو 7.9 تريليون دولار أمريكي في الربع الأول من العام الحالي.
ويعكس تنظيم “منتدى الشارقة للاستثمار” هذا العام الدور المركزي لدولة الإمارات وإمارة الشارقة في صياغة المشهد الاقتصادي العالمي.
كما يؤكد المساعي نحو تمكين الاقتصاد الوطني وتعزيز جاهزية مجتمعات الأعمال المحلية للاندماج في الأسواق الدولية.
إضافة إلى بناء شبكات التعاون واستكشاف فرص النمو في بيئة اقتصادية متغيرة.