واشنطن ، الوبليات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الوقت قد حان لخفض حدة التوتر في المجال النووي. ودعا إلى العودة إلى طاولة الحوار باعتبارها السبيل الوحيد لضمان أمن العالم واستقراره. الحوار حول النووى قد يكون الحل الأمثل لمواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح ترامب، في تصريحات له، أن سباق التسلح النووي لا يجلب سوى الخطر والدمار. مشيرًا إلى أن القوة العسكرية مهما بلغت لا يمكن أن تُحقق سلامًا دائمًا دون دبلوماسية رشيدة وإستراتيجية واضحة تتعلق بالنووى.
وأضاف أن الولايات المتحدة يجب أن تقود جهود التهدئة العالمية من موقع القوة والمسؤولية. ويجب أن لا تكون من منطلق التهديد. مؤكدًا أن “العالم بحاجة إلى قادة يمتلكون الشجاعة لقول كلمة حق في وجه التصعيد”. التصعيد النووى يجب أن يُواجه بحكمة وتعقل.
وأشار إلى أن الحوار الدولي المتوازن هو الطريق الأمثل لتجنب الأزمات النووية المقبلة. كما حذر من مغبة الانزلاق إلى مواجهات لا تُحمد عقباها تتعلق بالتسلح النووى.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتصاعد فيه التحركات الدبلوماسية على الساحة الدولية لاحتواء أي تصعيد محتمل في الملفات النووية الحساسة. يحدث هذا وسط دعوات متكررة لعودة لغة العقل والتفاهم بين القوى الكبرى.