طهران ، إيران – أفاد موقع “تانكر تراكرز” المتخصص في تتبع ناقلات النفط بأن الناقلة “فالكون” التي اشتعلت فيها النيران في خليج عدن كانت تحمل شحنة غاز مسال إيراني.
وأوضح الموقع أن الناقلة انطلقت من ميناء عسلوية في إيران. ومن المرجح أنها كانت متجهة إلى ميناء رأس عيسى في اليمن.
مع ذلك، نفت وكالة مهر الإيرانية للأنباء وجود أي علاقة بين الناقلة وأساطيل الشحن التابعة لإيران.
بيان البعثة البحرية
من جانبها، أصدرت البعثة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، والمعروفة باسم “أسبايدس”، بيانا أكدت فيه أن سبب الانفجار لا يزال غير واضح. لكن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال أن يكون الحادث ناجما عن خلل فني.
وأشارت إلى أن النيران اشتعلت في حوالي 15% من هيكل الناقلة.
وحذرت البعثة جميع السفن العاملة في المنطقة من احتمال وقوع انفجارات أخرى، داعية إلى الحفاظ على مسافة آمنة. ووصفت الناقلة “فالكون” بأنها تشكل خطرا على حركة الملاحة البحرية.
الناقلة فالكون
من ناحية أخرى، ذكر مسؤولون أوروبيون أن 24 بحارا تم إنقاذهم من قبل سفينتين تجاريتين بالقرب من موقع الحادث. فيما لا يزال اثنان من أفراد الطاقم في عداد المفقودين.
وفي التفاصيل، أفاد “تانكر تراكرز” أن الناقلة “فالكون” مملوكة لشركة هندية. كما أنها ترفع علم الكاميرون، ويبلغ عمرها 31 عاما. وقد تم احتجازها سابقا في إسطنبول في يناير 2025 بسبب وجود 13 عيبا فنيا.
وفي أعقاب الحادث، نفى مسؤولون حوثيون استهداف الناقلة. فيما ذكرت شركة الأمن البحري البريطانية “إمبري” أن الناقلة كانت في طريقها من ميناء صحار في عمان إلى جيبوتي. ووقع الانفجار على بعد 113 ميلا بحريا جنوب شرق ميناء عدن.
وأوضحت مصادر أمنية بحرية أنه لم يتم رصد أي نشاط لصواريخ أو طائرات مسيرة في المنطقة وقت وقوع الحادث. مما يدعم فرضية الحادث الفني.