واشنطن ، الولايات المتحدة – قالت وسائل إعلام أمريكية اليوم الخميس إن الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن صيانة وتصميم ترسانة الأسلحة النووية الوطنية الأمريكية قد تأثرت بالفعل بالإغلاق الحكومي. هذا الإغلاق أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وأكدت إن الولايات المتحدة الأمريكية تبدأ في تسريح العاملين بالوكالة الفيدرالية المسؤولة عن صيانة وتصميم ترسانة الأسلحة النووية الوطنية. سيبدأ هذا اعتبارًا من غد الجمعة، حال استمرار الإغلاق الحكومي.
وقال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج”: “ابتداءً من غد الجمعة -الاثنين على أبعد تقدير- لن نتمكن من دفع أجور هؤلاء العاملين”.
وأضاف: “إذا استمر هذا الوضع لفترة طويلة، فقد يحصلون على وظائف أخرى.
سيتوقفون عن جهودهم لتحديث أسلحتنا النووية، لضمان سيادة بلدنا، وهو أمر لا ينبغي لنا المساس به”.
وأكد “رايت” أنهم سيضطرون إلى اتخاذ تلك القرارات حال استمرار الإغلاق. وأضاف أن هذه الخطوة قد تؤثر على جهود تحديث مخزون الولايات المتحدة من الأسلحة النووية.
وتعتبر الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكي -ذراع شبه مستقلة لوزارة الطاقة- مسؤولة عن إنتاج وتفكيك الأسلحة النووية. كما تزود البحرية بمفاعلات نووية للغواصات، وتستجيب لحالات الطوارئ الإشعاعية، وغيرها من المهام.
كما تلعب الوكالة دورًا رئيسيًا في مكافحة الإرهاب، ونقل الأسلحة النووية في جميع أنحاء البلاد، والاستجابة للحوادث النووية حول العالم.