الدوحة، قطر-في تقرير موسّع بثّته شبكة “بي إن سبورتس”، تصاعد الحديث عن الصراع المرتقب على زعامة القارة الإفريقية قبل انطلاق التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026،
مع تأكيد الشبكة أن المنتخبين المصري والمغربي هما الأبرز في سباق القمة خلال المرحلة المقبلة.
الفراعنة يعودون بثقة
وصفت القناة المنتخب المصري بأنه “عاد ليقود”،
مشيدة بالتطور اللافت في الأداء تحت قيادة المدرب حسام حسن،
وبالانسجام الواضح بين نجومه داخل وخارج الملعب، وعلى رأسهم النجم محمد صلاح.
وأكد التقرير أن مصر استعادت شخصيتها التاريخية، وأصبحت تمتلك مزيجًا من الخبرة والطموح،
وهو ما يجعلها قادرة على المنافسة بقوة في نهائيات كأس الأمم الافريقية 2025 لاستعادة اللقب المفقود منذ2010،
والاستعداد الجيد لكأس العالم 2026 بعد تأهلها للتصفيات كأول مجموعتها وبفارق 5 نقاط عن بوركينا فاسو أقرب منافسيها.

الأسود تواصل الزئير
أما المنتخب المغربي، بطل العرب في مونديال قطر، فما زال يحافظ على استقراره الفني بقيادة وليد الركراكي،
ويضم في صفوفه نخبة من أبرز لاعبي أوروبا مثل حكيمي وزياش وأوناحي،
وهو ما يجعل “أسود الأطلس” مرشحين بقوة لقيادة القارة مجددًا نحو العالمية.
قوى تقليدية تتراجع
وأشار التقرير إلى أن منتخبي نيجيريا والسنغال لا يزالان ضمن القوى الكبرى في القارة،
لكن غياب الانسجام والاستقرار الفني قد يمنعهما من الحفاظ على الصدارة أمام الصعود العربي اللافت للنظر.
واختتمت “بي إن سبورتس” تحليلها بالتأكيد على أن زعامة أفريقيا هذه المرة عربية الملامح،
وأن مصر والمغرب تملكان كل المقومات لتكونا وجه القارة في مونديال 2026.