بلغراد ، صربيا – أعلنت صربيا دعمها «بحزم» لأي مساعٍ تهدف إلى التوصل لتسوية سياسية للنزاع في أوكرانيا. وأكدت تأييدها للخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبارها إطارًا يمكن أن يسهم في إنهاء الحرب واحتواء تداعياتها الإقليمية والدولية.
وقال مسؤولون صرب إن بلغراد ترى أن المبادرات السياسية، مهما اختلفت حولها الآراء، تظل الخيار الأكثر واقعية مقارنة باستمرار العمليات العسكرية. وشددوا على أن خطة ترامب تفتح بابًا للنقاش حول وقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضافت التصريحات أن صربيا، التي تتبنى سياسة متوازنة في علاقاتها الدولية، تدعم الحلول السلمية القائمة على الحوار واحترام القانون الدولي. وترفض إطالة أمد الصراع لما له من آثار إنسانية واقتصادية خطيرة على المنطقة وأوروبا بشكل عام.
وأشارت بلغراد إلى أن أي تسوية دائمة في أوكرانيا يجب أن تراعي المخاوف الأمنية لجميع الأطراف. كما يجب أن تُبنى على تفاهمات تضمن الاستقرار وتمنع اندلاع أزمات جديدة مستقبلًا. وأكدت استعدادها لدعم الجهود الدبلوماسية التي تصب في هذا الاتجاه.
ويأتي الموقف الصربي في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية لإيجاد مخرج سياسي للأزمة الأوكرانية، وسط تباين في المواقف بين القوى الكبرى حول سبل إنهاء الحرب وشروط التسوية المحتملة.


