واشنطن ، الولايات المتحدة – أفرجت وزارة العدل الأمريكية عن دفعة جديدة من ملفات جيفري إبستين، الممول المدان بجرائم جنسية. هذه الملفات تكشف تفاصيل غير مسبوقة. وهي توضح رحلات دونالد ترامب على طائرة إبستين الخاصة خلال التسعينيات.
الوثائق، التي تشمل عشرات آلاف الصفحات، تشير إلى أن ترامب سافر على متن الطائرة في ثماني رحلات على الأقل بين عامي 1993 و1996. بعض هذه الرحلات كان برفقة غيلاين ماكسويل، الشريكة المقربة لإبستين والمحكوم عليها بالسجن 20 سنة لمساعدتها في شبكة الاعتداء الجنسي.
رغم ظهور اسم ترامب في سجلات الرحلات، الملفات لم تتضمن أي اتهام جنائي مباشر ضده. كما لم تشر إلى علمه بالجرائم التي ارتكبها إبستين. وأكدت وزارة العدل أن الأسماء تظهر ببساطة في سجلات الرحلات. وأوضحت أن نشر هذه المواد يتم وفق القانون ولا يثبت أي مسؤولية جنائية لترامب.
من جانبه، نفى ترامب أي علاقة غير بريئة، مؤكدًا أنه لم يركب طائرة إبستين أو يشارك في أنشطة غير قانونية. ووصف ما يتم تداوله بأنه محاولة لتسييس القضية وتشويه سمعته. تأتي هذه الإفراجات في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة جدلًا سياسيًا واسعًا حول ملفات إبستين. يأتي هذا وسط ضغوط قانونية لإصدار كل المستندات المتعلقة بالتحقيقات، وردود فعل قوية من ضحايا إبستين الذين يطالبون بالكشف الكامل عن جميع المواد.


