القاهرة، مصر – كشفت وسائل إعلام أمريكية عن لقاء جمع مسؤولين من واشنطن وطهران في نيويورك، لبحث سبل تهدئة التوتر بين البلدين. غير أن المباحثات، التي جرت في أجواء معقدة، لم تسفر عن أي اختراق حقيقي، لتظل العلاقات في حالة شد وجذب.
ملف العقوبات يعود للواجهة
أحد أبرز الملفات التي طُرحت كان ملف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران. الإدارة الأمريكية أبدت تمسكًا بموقفها، معتبرة أن رفع العقوبات مرهون بخطوات عملية من جانب طهران، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
إيران تلوّح بالقدرة على الصمود
في المقابل، شددت إيران على أنها قادرة على التعايش مع العقوبات، مشيرة إلى أن اقتصادها بات أكثر مرونة في مواجهة الضغوط. المسؤولون الإيرانيون أكدوا أن بلادهم لن تقدم تنازلات تحت الضغط، وأن واشنطن هي من يجب أن تبادر بتغيير سياساتها.
مستقبل غامض
المشهد الحالي يعكس استمرار حالة الجمود بين الطرفين، حيث لا يبدو في الأفق أي تقارب حقيقي. وبينما تراهن واشنطن على الضغوط، تصر طهران على سياسة الصمود، ليبقى مستقبل العلاقة بينهما رهين التطورات الإقليمية والدولية القادمة.