القاهرة، مصر – في خطوة وصفها محللون بأنها “اختبار أولي لسلطة الرئيس ترامب”، أعلن البيت الأبيض نشر قوات أمريكية في مدينة بورتلاند بولاية أوريجون، في محاولة لاحتواء الاحتجاجات اليسارية والتصدي لما يعتبره الرئيس “فوضى متزايدة” في المدينة.
خلفية القرار: بورتلاند تحت المجهر
تشير تقارير صحيفة واشنطن بوست إلى أن السياسيين اليمينيين انتقدوا بورتلاند سابقًا بسبب تعاملها مع احتجاجات العدالة العرقية وسكانها المشردين، إضافة إلى التسامح مع إقامة مخيمات وسط المدينة.
ويواجه ترامب تحديات مشابهة لما حدث عند نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس، حيث قد تصطدم قراراته بمعارضة حكام ديمقراطيين وحتى بالطريق القانوني أمام المحاكم.
إعلان مفاجئ والبنتاجون في حالة ترقب
أفادت الصحيفة أن إعلان ترامب على منصة “تروث سوشيال” أثناء تواجده في ناديه للجولف شمال فرجينيا كان مفاجئًا لمؤسسات البنتاجون، حيث أعرب مسؤولون عن عدم وضوح تفاصيل الخطة وما إذا كان نشر القوات يشمل أفراد الجيش الفعلي.