موسكو ، روسيا – أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، اليوم، عن إحباط محاولة إرهابية “خطيرة” كانت تستهدف أحد أفراد وزارة الدفاع الروسية في مدينة ستافروبول، كاشفا عن تورط فتاة قاصر جرى تجنيدها من قبل الاستخبارات الأوكرانية.
تفاصيل عملية القبض
وفقا لبيان مركز العلاقات العامة في الجهاز، فقد تم اعتقال مواطنة روسية من مواليد عام 2007، مقيمة في إقليم كراسنودار. وقد كانت متلبسة أثناء محاولتها تنفيذ الهجوم. وأوضح البيان أن المتهمة حصلت على عبوة ناسفة محلية الصنع. كانت العبوة تزن 400 غرام من مادة “TNT”.
مخطط الهجوم
وكان الهدف من الهجوم تفجير سيارة تابعة لأحد أفراد وزارة الدفاع بالقرب من قاعدة عسكرية. تم ذلك عبر زرع العبوة الناسفة في المركبة المستهدفة بعد مراقبة دقيقة.
اعترافات صادمة: “خداع هاتفي” وتجنيد إلكتروني
أقرت المتهمة بذنبها بالكامل خلال التحقيقات. حيث كشفت عن آلية تجنيدها. وأكد المحققون أن الفتاة وقعت تحت تأثير “محتالين عبر الهاتف”. هؤلاء المحتالون يعملون لصالح أجهزة المخابرات التابعة لنظام كييف.
وقامت الفتاة بتصوير السيارات المتوقفة ومحيط الموقع بالفيديو، وإرسال المواد إلى “مشرفها” لتلقي التعليمات النهائية.
الإجراءات القانونية
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي فتح قضية جنائية بحق الجانية تحت مواد قانونية مشددة. هذه تشمل محاولة شن هجوم إرهابي، وحيازة متفجرات بشكل غير قانوني، وتصنيع أجهزة متفجرة.
تأتي هذه الحادثة في إطار سلسلة من المحاولات التي ترصدها موسكو مؤخرا. تتهم فيها كييف باستغلال القاصرين والمواطنين الروس عبر التهديد أو الخداع لتنفيذ عمليات تخريبية داخل الأراضي الروسية.


