بيروت ، لبنان – تستعد السلطات اللبنانية للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة حصر السلاح جنوب نهر الليطاني. تحقق المرحلة الأولى نتائج إيجابية على صعيد ضبط السلاح وتعزيز سيطرة الدولة على الأراضي الواقعة جنوب النهر.
وأكدت مصادر حكومية أن الجيش اللبناني تمكن من تنفيذ معظم العمليات الميدانية المقررة في المرحلة الأولى. هذه المرحلة ركزت على المناطق الحدودية الجنوبية، مع توثيق النتائج الميدانية والإدارية. هذا التوثيق يهيئ للمرحلة التالية التوسع التدريجي إلى مناطق أخرى. الهدف هو توحيد السيطرة الأمنية في كامل جنوب لبنان وتعزيز قدرة الدولة على فرض هيبتها.
وتسعى الخطة إلى ضمان أن تكون القوة العسكرية بيد الدولة وحدها. كما تعمل على تعزيز الاستقرار الأمني ومنع أي خروقات محتملة. أكدت المصادر على أهمية التعاون السياسي والدعم الشعبي لإنجاح هذه الجهود الحيوية.
ومن المتوقع أن تشهد المرحلة الثانية زيادة انتشار الجيش اللبناني. سيتم تعزيز نقاط المراقبة والتفتيش لضمان تطبيق الخطة بشكل كامل. ستكون مراقبة دقيقة لمدى التزام جميع الأطراف بالخطة، خصوصًا في المناطق الحساسة القريبة من الحدود مع إسرائيل.
ويشير المسؤولون إلى أن استمرار الدعم الداخلي والدولي للجيش يمثل عاملاً أساسياً في ضمان استكمال خطة حصر السلاح دون أي تراجع. هذا الدعم يسهم في تعزيز الاستقرار العام في لبنان. كما يحول دون أي تصعيد أمني محتمل في المستقبل القريب.


