واشنطن،أمريكا- وجهت السلطات في ولاية واشنطن اتهامات خطيرة لرجل يدعى محمد موراي بانجورا، يبلغ من العمر 38 عاما، بعد الاشتباه في قيامه باستدراج ضباط شرطة إلى موقع عام عبر بلاغ طواريء وهمي،
ثم مهاجمتهم بسكين في هجوم وصفته النيابة بـ«المتعمد والانتقامي».
ووفقا لوثائق الاتهام، بحسب فوكس نيوز: اتصل بانجورا بخدمة الطوارئ 911 وأبلغ عن حادث عنف أسري غير حقيقي،
وهو ما دفع ضابطي شرطة من مدينة بلفيو التوجه إلى مركز بلفيو للنقل العام شرق مدينة سياتل.
وعند وصول الضابطين قرابة الساعة 12:25 ظهرا، تحدث المتهم معهما بهدوء لثوان،
مدعيا أنه يشير إلى شجار سبق أن أبلغ عنه.
تفاصيل الحادث
غير أن الوضع انقلب فجأة، إذ تشير التحقيقات إلى أن بانجورا فتح سحاب سترته،
وأخرج سكين مطبخ، واندفع نحو أحد الضابطين بحركة طعن مباشرة.
وبعد أن تفادى الضابط الضربة، توجه المتهم إلى الضابط الآخر وقام بقطع الجانب الأيمن من وجهه،
ثم واصل طعنه مرتين إضافيتين أثناء سقوطه أرضا.
وأصيب الضابط المجني عليه بجرح عميق في الوجه بطول نحو 15 سنتيمترا،
إضافة إلى خلع في الكتف وكسر في عظمة الترقوة.
وفي المقابل، أطلق الضابط الآخر ست طلقات نارية، أصابت المتهم ثلاث مرات في الذراع والساق والورك،
وهو ما أتاح للشرطة السيطرة على الموقف.
ووجه الادعاء العام في مقاطعة كينج لبانجورا تهم الاعتداء من الدرجة الأولى والثانية مع استخدام سلاح قاتل.
مشاعر عداء تجاه ضباط شرطة
وأوضحت النيابة أن المتهم كان يحمل مشاعر عداء تجاه أحد ضباط شرطة بلفيو على خلفية شكوى سابقة،
وأنه قال قبل الهجوم بلحظات إن أحد الضباط «لفق له قضية».
وأكدت السلطات أن التحقيقات لا تزال جارية، مشددة على خطورة إساءة استخدام بلاغات الطوارئ،
لما تشكله من تهديد مباشر لأرواح رجال الشرطة والجمهور.


