سيدني ، أستراليا – أعلنت الشرطة الأسترالية اليوم الأربعاء توجيه تهمة الإرهاب إلى منفّذ الاعتداء الذي وقع على شاطئ بونداي، في حادث أثار صدمة كبيرة محليًا ودوليًا. جاء القرار بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي خلف عدة إصابات ووفاة عدد من الضحايا، وسط متابعة دقيقة من السلطات للتأكد من سلامة المتضررين.
وأوضح الناطق باسم الشرطة أن التحقيقات جارية، وأنه تم تقديم بلاغات إضافية بحق 15 شخصًا يشتبه في تورطهم ضمن شبكة دعم أو تحريض مرتبطة بالحادث. وأضاف أن قوات الأمن تعمل على جمع كافة الأدلة وتحديد أي روابط محتملة مع جماعات إرهابية محلية أو دولية.
في المقابل، أعربت السلطات عن اهتمامها بالضحايا وعائلاتهم، مؤكدة توفير الدعم النفسي والطبي لهم، بالتعاون مع فرق الطوارئ المحلية. كما شاركت الحكومة الفلبينية في التحقيقات بعد ظهور معلومات تفيد باستخدام أحد المشتبه بهم أراضٍ في الفلبين لأغراض غير قانونية تتعلق بالهجوم، وهو ما نفته السلطات الفلبينية رسميًا.
يأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه المخاوف العالمية من الهجمات الفردية التي قد تستهدف الأماكن العامة المزدحمة، وسط دعوات لتعزيز التدابير الأمنية في المدن الساحلية الكبرى وضمان حماية المواطنين والزوار على حد سواء.
ووجهت السلطات الأسترالية تحذيرات للسكان والزوار باتباع الإرشادات الأمنية والابتعاد عن المناطق التي قد تشهد تجمعات كبيرة، كما شددت على ضرورة التعاون مع الشرطة والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه قد يساعد في منع وقوع حوادث مشابهة مستقبلاً.


