سيدني، إستراليا– أفادت تقارير إعلامية، نقلًا عن مصادر أمنية، بأن منفذي الهجوم الذي شهدته مدينة سيدني مؤخرًا خضعوا لتدريبات قتالية خارج الأراضي الأسترالية، في إطار تحركات منظمة سبقت تنفيذ العملية.
ووفقا للمعلومات المتداولة، تلقى المشتبه بهم تدريبات عسكرية مكثفة شملت استخدام الأسلحة الخفيفة وأساليب الاشتباك،
وهذا داخل مناطق يعتقد أنها تضم معسكرات تدريب غير نظامية،
الأمر الذي دفع الأجهزة الأمنية إلى توسيع نطاق التحقيقات داخليًا وخارجيًا.
وأشارت التقارير إلى أن السلطات الأسترالية تعمل بالتنسيق مع أجهزة أمنية إقليمية ودولية لتتبع خطوط التواصل والدعم،
والتحقق من الجهات التي تولت عملية التدريب والتأهيل، مع التركيز على شبكات عابرة للحدود.
في المقابل، أعلنت الجهات المختصة في أستراليا تشديد الإجراءات الأمنية، ورفع مستوى التأهب،
وهذا إلى جانب مراجعة ملفات السفر والتحركات الأخيرة للأشخاص المرتبطين بالحادث،
وذلك في مسعى لمنع أي تهديدات محتملة خلال الفترة المقبلة.
وتأتي هذه التطورات وسط مطالبات رسمية بتعزيز التعاون الاستخباراتي وتحديث آليات الرقابة،
وذلك بما يضمن مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة وحماية الأمن العام.


