موسكو ، روسيا – بعد فراره من سوريا في ديسمبر 2024 وسقوط نظامه، يعيش الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته حياة “هادئة وفاخرة” في العاصمة الروسية موسكو. لقد اختار التركيز على إعادة تأهيل مسيرته المهنية كطبيب عيون، بحسب تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
ويقضي الأسد، الذي تدرب سابقاً في طب العيون في لندن، وقته في صقل مهاراته الطبية في هذا التخصص. كما يدرس اللغة الروسية، تحضيراً لفرصه المهنية المحتملة وسط النخبة الروسية.
حياة فاخرة وثروة ضخمة
يعيش الأسد وعائلته في أحياء موسكو الراقية، وتحديداً في حي روبليوفكا. أو في شقق فاخرة ضمن مجمع “مدينة العواصم” (Moscow City)، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وتشير المصادر إلى أن العائلة لا تحتاج للعمل مالياً. لقد نقلوا ثروة ضخمة تقدر بنحو 250 مليون دولار نقداً إلى روسيا بين عامي 2018 و2019. بالإضافة إلى امتلاكهم حوالي 20 شقة فاخرة.
وتعيش العائلة تحت حماية روسية مشددة، وفي عزلة نسبية عن الدوائر السياسية. وقد فُرضت قيود صارمة على الأسد لمنعه من الظهور العلني أو ممارسة أي نشاط سياسي.
وفي الجانب العائلي، أشار التقرير إلى أن أبناء الأسد يتأقلمون مع الحياة بين الطبقات العليا في موسكو. بينما تعافت زوجته أسماء الأسد من سرطان الدم بعد تلقيها العلاج في روسيا.


