آسفي ، المغرب – أعلنت السلطات المحلية في مدينة آسفي، على الساحل الأطلسي للمغرب، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الفيضانات المفاجئة التي ضربت المدينة إلى 37 قتيلاً. وتُعد هذه الحصيلة هي الأعلى للضحايا جراء أوضاع مناخية من هذا النوع في المغرب منذ أكثر من عقد.
وجاءت هذه الكارثة الإنسانية عقب هطول أمطار غزيرة استثنائية مساء الأحد. تسبب ذلك في سيول جارفة أغرقت المنازل والمتاجر في المنطقة.
جرحى وعمليات إنقاذ متواصلة
أوضحت السلطات المحلية، في بيانها الأخير، أن 14 شخصاً يخضعون حالياً للعلاجات الطبية في مستشفى محمد الخامس بآسفي. من ضمنهم شخصان في قسم العناية المركزة.
وأكدت السلطات على استمرار الجهود المشتركة للفرق العمومية ومصالح الوقاية المدنية. حيث تتواصل “عمليات التمشيط الميداني والبحث والإسعاف وتقديم الدعم والمساعدة” للساكنة المتضررة من السيول.
وتأتي هذه الفيضانات لتسلط الضوء على تداعيات التقلبات المناخية الحادة التي تواجهها المنطقة.


