طهران،إيران-أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية التابعة لحركة طالبان أن الحركة تعتبر الاجتماع الإقليمي حول الأزمة مع باكستان في طهران غير ضروري، ولهذا السبب لن تشارك فيه.
وكانت طهران أكدت في وقت سابق أن موضوع الوساطة بين حركة طالبان وباكستان
ليس مطروحا على جدول أعمال الاجتماع الإقليمي المرتقب بشأن أفغانستان في طهران،
مؤكدة أن الهدف من اللقاء يقتصر على تبادل وجهات النظر بين ممثلي الدول المعنية.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني والمدير العام لجنوب آسيا في وزارة الخارجية، محمد رضا بهرامي، إن الاجتماع يهدف إلى إتاحة مساحة لتبادل الآراء
وطرح وجهات نظر الممثلين الخاصين لدول الجوار حول تطورات الوضع في أفغانستان،
مشيرا إلى أن مسألة الوساطة بين إسلام آباد وطالبان غير مدرجة ضمن برنامج الاجتماع.
تعزيز “التفاهم المتبادل” بين أفغانستان وباكستان
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أكد في وقت سابق
أن طهران ستستضيف الأسبوع المقبل اجتماعا إقليميا لبحث التطورات المتعلقة بأفغانستان،
معربا عن أمله في أن يسهم الاجتماع في تعزيز التقارب الإقليمي والمساعدة في خفض التوترات.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن بهرامي قوله إن إيران تسعى من خلال هذا الاجتماع إلى تعزيز “التفاهم المتبادل”،
وهذا بشأن التطورات المرتبطة بأفغانستان، وخلق أجواء بناءة للتشاور بين دول المنطقة.
وأضاف المسؤول الإيراني أن أفغانستان قادرة على لعب دور مهم في ربط المنطقة، ودعم التنمية الاقتصادية،
وتعزيز الأمن الإقليمي، مؤكدا أن دول الجوار تشترك في مصالح متبادلة في هذا السياق.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق استعدادها للقيام بدور وساطة
وهذا بين حركة طالبان وباكستان، في ظل التوترات المتصاعدة بين الطرفين.


