القاهرة ، مصر – تواصل جماعة الإخوان المسلمين وعناصرها في الداخل والخارج محاولاتهم اليائسة لنشر الأكاذيب وزعزعة ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة المصرية. هم يستغلون الانتخابات البرلمانية كفرصة لتعكير صفو المشهد الديمقراطي، رغم الإشادات المحلية والدولية بانتظام العملية الانتخابية.
إشادة حقوقية ومجتمعية بنزاهة الانتخابات
وقد أكدت تقارير منظمات المجتمع المدني والمتابعين للمشهد الانتخابي نجاح الهيئة الوطنية للانتخابات في توفير بيئة آمنة واحترافية للمشاركة السياسية. استندت هذه العملية إلى خبراتها التراكمية في إدارة الاستحقاقات الدستورية خلال السنوات الماضية.
مذيع إخواني يجتزئ تصريحات رسمية ويطلق مزاعم مضللة
في المقابل، لجأت منصات الجماعة الإخوانية الإعلامية إلى فبركة واصطناع روايات بهدف التشكيك في نزاهة الانتخابات. حيث تعمد أحد المذيعين الإخوان على إحدى القنوات المحرضة تشويه تصريحات المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات. جاء ذلك خلال مؤتمر إعلان نتيجة المرحلة الأولى.
وقام المذيع باجتزاء الحديث من سياقه، مدعيًا أن الهيئة تنكر حدوث أي مخالفات انتخابية. بينما جاء التصريح الحقيقي مؤكدًا على وعي الشعب المصري وحرصه على ممارسة حقوقه الدستورية، حيث قال المستشار بنداري:
“نحن جميعاً على ثقة تامة في وعي الشعب المصري العظيم وإدراكه لأهمية هذه العملية الانتخابية… ليقدم نموذجاً رائعاً يحتذى به في الأقطار الأخرى كافة.”
هدف واضح: ضرب ثقة المواطن وإفساد الاستحقاق الديمقراطي
تحركات منصات الإخوان الرقمية، وحملات التشويه المنظمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسعى بوضوح إلى:
ضرب الثقة بين المواطن ومؤسساته الوطنية
إثارة الفوضى المعلوماتية حول الانتخابات
التشكيك في نزاهة الإجراءات القانونية والتنظيمية
إلا أن هذه الحملات تفقد تأثيرها أمام اليقظة المجتمعية والمشاركة الإيجابية للناخبين. ويأتي ذلك إلى جانب المتابعة الدقيقة للهيئة الوطنية للانتخابات وحرصها على تطبيق القانون بكل حزم.
وعي المواطنين يتفوق على شائعات الجماعة الإخوانية
يظل المواطن المصري هو خط الدفاع الأول ضد محاولات التضليل الإخواني. حيث أثبت وعيه في كل الاستحقاقات السابقة، مؤكدًا التزامه بمسار ديمقراطي مستقر يعزز بناء الدولة الوطنية الحديثة.


