ماليزيا – أعلنت ماليزيا عن جاهزيتها لمواصلة جهود الوساطة الدبلوماسية لتهدئة التوترات بين كمبوديا وتايلاند. هذه خطوة تؤكد دورها البارز في تعزيز الاستقرار الإقليمي. تأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد الخلافات الحدودية بين البلدين، والتي أثارت قلق المجتمع الدولي بشأن احتمال حدوث أي تصعيد عسكري يؤثر على الأمن في جنوب شرق آسيا.
وأكد المسؤول الماليزي أن بلاده ملتزمة بدعم الحوار والتفاوض بين كمبوديا وتايلاند. إنها تسعى لتقديم الدعم الفني والدبلوماسي لتسهيل المفاوضات وبناء الثقة بين الطرفين. هذه الوساطة تأتي في إطار جهود إقليمية ودولية لتجنب أي صدامات محتملة، وتحقيق حل سلمي دائم للنزاعات الحدودية.
ويشير خبراء إلى أن جهود ماليزيا تعكس استراتيجيتها في تعزيز السلام والأمن الإقليميين، وتؤكد مكانتها كوسيط محايد قادر على جمع الأطراف المتنازعة حول طاولة الحوار. كما أن هذه المبادرة تسلط الضوء على أهمية الوساطة الدبلوماسية في حل النزاعات قبل أن تتحول إلى أزمات تؤثر على المنطقة بأكملها.


