فنزويلا – أعلنت فنزويلا عن تعبئة عسكرية ضخمة تشمل القوات البرية والبحرية والجوية، بالإضافة إلى الاحتياط والمليشيات الشعبية، ردًا على ما وصفته الحكومة بـ«التهديدات الأميركية».
يأتي هذا التحرك مع وصول مجموعة ضاربة من حاملات الطائرات الأميركية USS Gerald R. Ford إلى منطقة الكاريبي، ما أثار قلق كاراكاس من تصعيد محتمل.
وفق تصريحات رسمية، تهدف التعبئة إلى قطع طرق تهريب المخدّرات، وردع أي تدخل أجنبي، وتعزيز جاهزية المليشيات الشعبية. وتشير المصادر إلى أن حجم القوات المشاركة يصل إلى نحو 200 ألف جندي، وهو أكبر تحرك منذ سنوات.
ويرى محللون أن هذه التعبئة ليست مجرد مواجهة لتهديد خارجي. بل هي جزء من استراتيجية فنزويلية أوسع لتعزيز النفوذ الإقليمي، وإظهار القوة داخليًا.
يحدث هذا وسط أزمات اقتصادية واجتماعية تعيشها البلاد. ومع ذلك، تحذر المصادر من محدودية القدرات اللوجستية والفنية للجيش الفنزويلي.
قد يحدّ ذلك من فعالية هذه التعبئة في حال وقوع تصعيد. إضافةً إلى المخاطر المحتملة على الاستقرار الإقليمي.


