اليابان – في مفاجأة علمية قد تعيد كتابة تاريخ الحضارات، أعلنت اليابان عن اكتشاف “هرم عملاق” في أعماق المياه قبالة جزيرة يوناغوني. وأكدت أن التكوين الحجري الغامض أقدم من أهرامات الجيزة المصرية.
ووفقًا لتقارير علمية يابانية، فإن الغواصين الذين اكتشفوا الموقع أكدوا أن الهرم الغارق يتميز بدرجات حجرية ضخمة. كما أن التكوين الهندسي دقيق، مما يوحي بأنه من صنع الإنسان لا من نتاج الطبيعة كما كان يُعتقد سابقًا.
الباحثون اليابانيون أشاروا إلى أن الهرم قد يعود تاريخه إلى أكثر من 10 آلاف عام. وهذا يجعله أحد أقدم المعالم الأثرية على وجه الأرض، إن ثبتت بالفعل أصوله البشرية.
وقد أثار الاكتشاف جدلًا واسعًا في الأوساط الأثرية العالمية. جاء ذلك خاصة بعد نشر صور تُظهر تفاصيل مذهلة للبنية الغارقة، دفعت بعض العلماء إلى وصف الموقع بأنه “أطلانتس آسيا”.
بينما دعا آخرون إلى الحذر، مشيرين إلى ضرورة إجراء دراسات دقيقة. هدفها تحديد ما إذا كان الهرم طبيعيًا أم أثريًا من صنع حضارة مفقودة سبقت المصريين القدماء بآلاف السنين.


