انجلترا ، بريطانيا – في واقعة تُثير الجدل مجددًا داخل الأوساط البريطانية، أطلقت السلطات عن طريق الخطأ سراح مهاجر مدان للمرة الثانية خلال أسبوع واحد فقط. وقد أثار ذلك موجة من الانتقادات الحادة لإدارة السجون ووزارة الداخلية البريطانية.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فإن الخطأ الإداري وقع أثناء عملية مراجعة ملفات النزلاء. هذا ما أدى إلى الإفراج غير المقصود عن المهاجر الذي كان يقضي عقوبة في إحدى السجون جنوب إنجلترا.
الحادثة الجديدة تأتي بعد أيام قليلة من واقعة مماثلة. حيث تم الإفراج بالخطأ عن مهاجر آخر صدرت بحقه أحكام بالسجن. الأمر دفع المعارضة البريطانية للمطالبة بتحقيق عاجل. كذلك، محاسبة المسؤولين عن تلك الأخطاء المتكررة التي تمس الأمن العام.
وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية أن السلطات تبذل جهودًا مكثفة لتصحيح الخطأ وإعادة احتجاز المفرج عنه. مشيرًا إلى أن “الإفراجات الخاطئة نادرة للغاية، لكننا نتعامل مع الواقعة بمنتهى الجدية”.
ويصف مراقبون ما يحدث بأنه “سلسلة إخفاقات” تكشف ثغرات خطيرة في نظام إدارة السجون. هذا يأتي وسط تساؤلات متزايدة حول مدى جاهزية الحكومة البريطانية لإصلاح تلك المنظومة الحساسة.


