واشنطن، أمريكا-أفادت صحيفة ميامي هيرالد، نقلاً عن مصادر أميركية مطلعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد لتوجيه ضربات جوية دقيقة داخل الأراضي الفنزويلية خلال الساعات أو الأيام المقبلة،
في خطوة تهدف إلى شلّ القيادة العسكرية لما تصفه واشنطن بـ”كارتل سوليس”،
الذي تزعم أنه يخضع لسيطرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وكبار مسؤولي نظامه.
وذكرت الصحيفة أن الضربات المرتقبة ستستهدف منشآت عسكرية وبنى تحتية يستخدمها الكارتل في تهريب المخدرات والأسلحة،
مشيرة إلى أن العملية تأتي في إطار “الحرب الأميركية على الكارتلات” التي أعلنها ترامب أمام الكونغرس الشهر الماضي.

وبحسب المصادر، فإن العمليات الجوية قد تبدأ في أي لحظة، بعد اكتمال التحضيرات اللوجستية والاستخباراتية،
وتشمل خططاً للتنسيق مع قوات في الكاريبي وقواعد في كولومبيا.
وكانت التوترات بين واشنطن وكاراكاس قد تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة،
بعدما حلّقت طائرات أميركية من طراز “بي-1 لانسر” بالقرب من الأجواء الفنزويلية،
فيما وصفه البنتاغون بأنه “عرض للقوة” ضد ما يسميه “نظام المخدرات” في فنزويلا.
حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الدفاع الأميركية حول موعد أو نطاق الضربات المحتملة،
في وقت حذر فيه مراقبون من أن أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة قد يفتح فصلاً خطيراً من المواجهة بين واشنطن وكاراكاس.




