انجلترا ، بريطانيا – أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث بدأ في اتخاذ “إجراء رسمي” لتجريد شقيقه، الأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث الثانية، من ألقابه وأوسمته الملكية، وذلك على خلفية الفضائح المرتبطة بالممول الأمريكي المثير للجدل جيفري إبستين.
وفي بيان رسمي صدر الجمعة، 17 أكتوبر، أكد دوق يورك أن الأمير أندرو يتخلى عن لقبه الملكي وأوسمته، بعد سنوات من التهم والمزاعم حول علاقاته بإبستين، بما في ذلك الاتهامات المتصلة بالاعتداءات الجنسية على قاصرات، والتي نشرت تفاصيلها في كتاب فرجينيا جيوفري، إحدى ضحايا إبستين.
ويشير الكتاب إلى أن الأمير أندرو كان على علاقة مزعومة بفرجينيا جيوفري عندما كانت قاصرا، وهي مزاعم ظل ينفيها دائما، لكنه توصل إلى تسوية مالية في 2022 لتجنب محاكمة.
وبموجب هذا القرار، لم يعد الأمير أندرو دوق يورك، ولن تحمل زوجته سارة لقب الدوقة. كما سيتخلى عن وسام الرباط، أعلى وسام فروسية بريطاني. ومع ذلك، سيظل يحمل لقب “أمير” كونه ابن الملكة إليزابيث الثانية. ومن المتوقع أن يقيم في مسكنه الفاخر بـ30 غرفة في حديقة وندسور الكبرى.
وقال الأمير أندرو في البيان:”لقد قررت وضع واجبي تجاه عائلتي وبلدي في المقام الأول، ولن أستخدم بعد الآن لقبي أو الأوسمة التي تأتي معه.”
يذكر أن الأمير أندرو لم يشغل أي دور عام منذ 2019، ولم يعد يحتفظ بأي لقب عسكري أو رعاية ملكية منذ 2022.




