واشنطن ، الولايات المتحدو – في خطوة تعكس تصاعد المخاوف من اندلاع اضطرابات داخلية، أصدر البنتاجون تعليمات عاجلة إلى حكومات الولايات الأمريكية. الهدف هو تشكيل قوة رد سريع مخصصة للتعامل مع الأحداث المدنية الطارئة وأعمال الشغب المحتملة.
ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، فإن القرار جاء بعد تقييم أمني شامل. وقد حذّر التقييم من إمكانية تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية في بعض المناطق. خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وما يصاحبها من احتجاجات وانقسامات حادة.
القوة الجديدة ستضم وحدات مدرّبة من الحرس الوطني والشرطة العسكرية. تُجهَّز للتدخل الفوري في حال وقوع اضطرابات كبرى. مع التأكيد على التنسيق الكامل مع السلطات المحلية لضمان السيطرة السريعة على أي حالة انفلات أمني.
وأوضحت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية أن الإجراء “وقائي بحت”. ويهدف إلى تعزيز الاستقرار الداخلي وحماية المنشآت الحيوية والممتلكات العامة. فيما اعتبره مراقبون “مؤشرًا على قلق المؤسسة العسكرية من اهتزاز المشهد الداخلي الأمريكي خلال الأشهر المقبلة”.




