أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إشعال الجدل السياسي في الولايات المتحدة. جاء ذلك بعدما ألمح مجددًا إلى إمكانية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة. يحدث هذا رغم القيود الدستورية التي تمنع ذلك.
وفي تصريحات أدلى بها خلال تجمع انتخابي بولاية فلوريدا، قال ترامب: “الناس يطالبونني بالبقاء أكثر، لكن الدستور لا يسمح بذلك… وهذا أمر مؤسف فعلاً.”
ورأى مراقبون أن حديث ترامب يحمل رسائل مزدوجة لأنصاره. إذ يسعى إلى تأكيد شعبيته الواسعة داخل الحزب الجمهوري، مع الإيحاء بأن “القيود الدستورية” تقف في طريق ما وصفه بـ”رغبة الشعب”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يستعد فيه المشهد السياسي الأمريكي لمنافسة انتخابية محتدمة. يحدث هذا وسط انقسام داخلي بين الجمهوريين حول مستقبل الحزب ودور ترامب في المرحلة المقبلة.



