واشنطن ، الولايات المتحدة- وزعت السفارة الأمريكية بيانا، أشارت فيه إلى أن كبار القادة عقدوا الاجتماع الثاني عشر للجنة الإشراف على وقف الأعمال الحربية (الميكانيزم) في 29 أكتوبر/تشرين الأول في الناقورة.
وذلك لمراجعة تقدم الجيش اللبناني في الحفاظ على ترتيبات وقف الأعمال العدائية وتعزيز جهود نزع السلاح في لبنان.
وأوضحت السفارة أن الجلسة، التي استضافتها يونيفيل، ضمت كلا من الجنرال الأمريكي جوزف كليرفيلد، رئيس اللجنة،
المستشارة مورغان أورتاغوس. كما شارك فيها ممثلين كبار من جميع الوفود.
وأكد البيان أن جميع الأعضاء التزموا بدعم الاستقرار في لبنان.
واتفقوا على تنظيم الاجتماعات بشكل أكثر منهجية، مع الإعلان عن عقد الاجتماعات القادمة من الثالث عشر إلى السادس عشر للجنة قبل نهاية العام.
وقال الجنرال كليرفيلد: “إن إضفاء الطابع الرسمي على جدول الاجتماعات يضمن توافق جميع المشاركين،
اطلاعهم الكامل، واستعدادهم لتقديم تحديثات شفافة إلى المجتمع الدولي.
كما يعزز الكفاءة العملية ويبني الثقة المشتركة الضرورية لتحقيق السلام الدائم في لبنان.”
وأضاف الجنرال كليرفيلد أن احترافية الجيش اللبناني والتزامه “جديران بالملاحظة”.
مشيرا إلى العمليات المختلفة التي نفذها الجيش، من حماية عمليات حصاد الزيتون إلى تفكيك منشآت تحت الأرض يعتقد أنها كانت تستخدم من قبل جهات خبيثة.
وأشاد الجنرال بأداء الجيش الذي يعكس قوة الجيش اللبناني وعزيمته لتأمين مستقبل وطنه.
كما أشار البيان إلى أن الجيش قدم تحديثا عمليا عن عملية تطهير منشأة تحت الأرض بالقرب من وادي العزية.
تم التخطيط لإعادة زيارتها لاحقا، فيما تم بحث فرص التخفيف المستمر من انتهاكات ترتيبات وقف الأعمال العدائية.
مع التأكيد على أن هذا البند سيكون دائما جزءا من جدول أعمال الاجتماعات المستقبلية.
وقالت المستشارة مورغان أورتاغوس: نواصل متابعة التطورات في لبنان،
ونرحب بقرار الحكومة وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة بحلول نهاية العام.
يتعين على الجيش اللبناني الآن تنفيذ خطته بشكل كامل.
السلام والاستقرار في المنطقة
وختم البيان مشيرا إلى أن لجنة الإشراف على وقف الأعمال الحربية (الميكانيزم) ما زالت تضطلع بدور محوري.
مهمتها رصد الالتزامات التي تعهد بها كل من إسرائيل ولبنان، والتحقق منها،
والمساهمة في إنفاذها، لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.



