مقديشو، الصومال-أصيب ستة عناصر من القوات الحكومية الصومالية، في هجوم مسلح استهدف ثكنة عسكرية بمديرية لفولي الواقعة في ضاحية العاصمة مقديشو،
نفّذه مقاتلو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وفق ما أفادت به مصادر أمنية محلية.
الحركة هاجمت موقعًا عسكريًا
وقال مسؤول أمني في مقديشو- بحسب وسائل إعلام محلية- إن عناصر مسلحة من الحركة هاجمت موقعًا عسكريًا بالصواريخ والأسلحة الرشاشة،
وهذا قبل أن تتبادل القوات الحكومية إطلاق النار معهم لأكثر من نصف ساعة،
مشيرًا إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة ستة جنود على الأقل، فيما فرّ المهاجمون باتجاه مناطق ريفية تقع جنوبي العاصمة.
وأضاف المصدر أن القوات الأمنية كثّفت انتشارها في المنطقة عقب الهجوم،
وبدأت حملة تمشيط بحثًا عن المهاجمين، في وقت لم تصدر فيه وزارة الدفاع الصومالية أي تعليق رسمي حتى الآن.
الحركة تعترف
من جانبها، أعلنت حركة الشباب في بيان نشرته عبر منصاتها الدعائية مسؤوليتها عن الهجوم،
مؤكدة أنها “استهدفت مواقع للجيش الصومالي وأوقعت خسائر بشرية ومادية”.
غارات امريكية
يأتي الهجوم بعد أيام من غارة جوية نفذتها القوات الأمريكية بالتنسيق مع الجيش الصومالي في إقليم جوبا الوسطى،
أسفرت عن مقتل قيادي بارز في الحركة يُدعى محمود عبدي حمود (جعفر غوري)،
أحد مؤسسيها والمسؤول عن الأمن الخارجي.
وتشهد الصومال تصاعدًا في هجمات حركة الشباب منذ مطلع العام،
في محاولة منها لإثبات قدرتها على المواجهة بعد الضربات المكثفة،
والتي تلقتها من الجيش الصومالي والقوات الإفريقية (أتميس).
ويقول مراقبون إن الحركة تسعى إلى نقل عملياتها من الأرياف إلى ضواحي مقديشو،
لخلق حالة من الضغط الأمني والسياسي على الحكومة الصومالية.



