السودان – التقى رئيس تحالف صمود ورئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك مع وزيرة الدولة بالخارجية الألمانية، السيدة سيراب قولر. تم مناقشة تداعيات الحرب في السودان وما خلفته من دمار واسع، ومقتل مئات الآلاف. كذلك نزوح وتشريد الملايين من المدنيين.
وأكد الاجتماع أن الحلول العسكرية غير مجدية. كما شدد على ضرورة الوقف الفوري للقتال حفاظًا على وحدة السودان وشعبه وعلى الأمن والاستقرار في الإقليم بأسره.
وعرض حمدوك رؤية تحالف قوى الثورة المدنية الديمقراطية (صمود) لإنهاء الحرب عبر عملية شاملة. تقوم هذه العملية على ثلاثة مسارات رئيسية: وقف إطلاق النار، تقديم المساعدات الإنسانية، وقيادة عملية سياسية حقيقية يملكها ويقودها السودانيون. مع التأكيد على أهمية التنسيق المحكم بين مختلف المبادرات الإقليمية والدولية.
وأشاد رئيس الوزراء السابق بالاهتمام المستمر الذي تبديه ألمانيا تجاه الأوضاع في السودان منذ اندلاع الحرب. كما أبرز مساهماتها المتواصلة عبر المبادرات الجماعية وجهودها الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين. يعكس ذلك العلاقات التاريخية القوية بين ألمانيا والسودان.



