واشنطن ، الولايات المتحدة – التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، بأفراد عائلات مواطنين يابانيين اختطفتهم كوريا الشمالية قبل عقود. وأكد التزامه بتحقيق عودتهم السريعة إلى أحبائهم. جاء اللقاء في دار الضيافة الحكومية بطوكيو، بحضور رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايتشي.
وخلال اللقاء، قال ترامب: “أنا معهم تماما، والولايات المتحدة معهم تماما”. وشدد على أن قضية المختطفين تظل على رأس أولوياته. وتبادل ترامب كلمات مع بعض أقارب الضحايا، من بينهم ساكي يوكوتا، والدة ميجومي التي اختطفت في عام 1977 في سن الثالثة عشرة. وعند رؤية صور الضحايا، وصفهم ترامب بأنهم “جميلون للغاية”.
وحضر الاجتماع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وأعضاء آخرون من وفد واشنطن، إضافة إلى كبار المسؤولين اليابانيين. وأكد ترامب قبل مغادرته: “سنفعل كل ما في وسعنا”.
من جهته، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيجوت أن روبيو شكر العائلات على “مواصلتهم الدفاع عن أحبائهم ومشاركة قصصهم”.
كما التقى ترامب وروبيو وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي وكبير أمناء مجلس الوزراء مينورو كيهارا. أكدا دعم الولايات المتحدة لليابان في التوصل إلى تسوية فورية لقضية الاختطاف.
ويذكر أن اليابان تسجل رسميا 17 من مواطنيها كضحايا للاختطاف من قبل كوريا الشمالية خلال السبعينيات والثمانينيات. يشتبه في تورط عملاء كوريين شماليين في حالات اختفاء أخرى. وقد أعيد خمسة منهم إلى اليابان في 2002، بينما لم يتم إحراز أي تقدم ملموس بشأن الباقين.
ويأتي هذا اللقاء في ظل رغبة ترامب المتكررة في تعزيز التبادلات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية. وذلك على الرغم من انهيار محادثات نزع السلاح النووي في 2019، وعدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين اليابان وكوريا الشمالية.
وعقب الاجتماع، عقدت العائلات مؤتمرا صحفيا، قالت فيه ساكي يوكوتا: “أعتقد أن شيئا جيدا سيحدث”.



