طوكيو، اليابان-أكدت ساناي تاكايتشي، رئيسة وزراء اليابان ، في أول تصريحات لها عقب توليها المنصب، التزام طوكيو بتعزيز التعاون الأمني والدفاعي مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)،
مشددة على أن الاستقرار الإقليمي يتطلب تنسيقًا أوثق وجهودًا جماعية لمواجهة التحديات المتزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
السلام والتنمية المستدامة
وأشارت رئيسة الوزراء إلى أن اليابان ستواصل العمل مع شركائها في آسيان لضمان حرية الملاحة وأمن الممرات البحرية
والتصدي لأي تهديدات محتملة قد تمس أمن المنطقة أو مصالحها الاقتصادية،
مؤكدة أن التعاون الأمني لا يستهدف أي طرف بعينه وإنما يهدف إلى ترسيخ السلام والتنمية المستدامة.
وأضافت أن الحكومة اليابانية الجديدة تعتبر العلاقة مع آسيان ركيزة أساسية في سياستها الخارجية،
بناء مستقبل آمن ومزدهر
مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مشروعات مشتركة في مجالات الأمن السيبراني،
ومكافحة الإرهاب، والتدريب الدفاعي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
واختتمت رئيسة الوزراء تصريحاتها بالتأكيد على أن اليابان ستظل شريكًا موثوقًا لدول جنوب شرق آسيا،
تسعى إلى بناء مستقبل آمن ومزدهر قائم على الحوار والاحترام المتبادل.




