كوالامبور، ماليزيا-اختتم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب زيارته إلى ماليزيا، بعد سلسلة من اللقاءات والمباحثات التي وُصفت بأنها الأكثر نشاطًا وتأثيرًا في جولته الآسيوية.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته كوالالمبور، إنه وقع عدة صفقات واتفاقيات استراتيجية ضخمة،
شملت مجالات الاقتصاد والطاقة والدفاع، مؤكدًا أن “آسيا عادت إلى طاولة التفاهم الأمريكي من جديد”.
وكان الحدث الأبرز خلال الزيارة هو توقيع معاهدة سلام بين تايلاند وكمبوديا، بوساطة أمريكية،
لتنهي سنوات من التوترات الحدودية بين البلدين.
عودة ترامب إلى الساحة الدولية
وأكد الرئيس الأمريكي أن هذا الاتفاق هو “انتصارًا للدبلوماسية الواقعية”،
مشيرًا إلى أن واشنطن ستواصل دعم الاستقرار في جنوب شرق آسيا عبر الحوار لا الصراع.
من جانبها، رحبت الأوساط السياسية والإعلامية في آسيا بالتحرك الأمريكي الجديد،
معتبرة أن “عودة ترامب إلى الساحة الدولية” سيعيد خلط الأوراق في المنطقة،
وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوازنات والتحالفات.




