تايلاند – في تحرك دبلوماسي لافت يعيد الأمل إلى منطقة جنوب شرق آسيا، توجه اليوم رئيس وزراء تايلاند إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور. جاء ذلك استعدادًا لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع كمبوديا، بعد سنوات من التوترات الحدودية والمواجهات المتقطعة بين البلدين.
ويُنتظر أن يشهد الاتفاق –الذي ترعاه ماليزيا برعاية إقليمية من رابطة «آسيان»– وضع آلية دائمة لمراقبة وقف إطلاق النار. كما سيعزز التعاون الأمني والاقتصادي بين الجارتين.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تفتح صفحة جديدة من الاستقرار في المنطقة. يتم ذلك خاصة مع الدعم الدولي الواسع للجهود التايلاندية-الكمبودية لإنهاء النزاع. إضافة إلى بدء مرحلة تنمية مشتركة تعيد الثقة لشعوب البلدين.




