واشنطن ، الولايات المتحدة – كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجري محادثات مع البحرية والبنتاغون بشأن تطوير أسطول جديد كليا من السفن الحربية. يوصف داخل الأوساط العسكرية باسم “الأسطول الذهبي”. تأتي هذه الخطة في إطار تعزيز القدرات البحرية الأمريكية في مواجهة الصين و”التهديدات المستقبلية المحتملة”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن البيت الأبيض ووزارة الدفاع يدرسان تصميم سفينة مدرعة من الجيل التالي. يمكن أن يتراوح وزنها بين 15 و20 ألف طن. وتجهز بأنظمة تسليح متطورة تشمل صواريخ تفوق سرعة الصوت. إضافة إلى سفن أصغر مثل الكورفيتات المصممة لعمليات الانتشار السريع.
وبحسب المصادر، فإن ترامب شارك شخصيا في مناقشات عدة تتعلق بالمواصفات والتوجه الاستراتيجي للأسطول الجديد. يهدف إلى استبدال السفن الحربية الحالية بقدرات أكثر تقدما من حيث المدى النيراني، ونظم الدفاع الذاتي، والتكنولوجيا البحرية.
وقالت الصحيفة إن المشروع، الذي أطلق عليه مسؤولو البحرية مبدئيا اسم “الأسطول الذهبي” (Golden Fleet)، يسعى إلى بناء جيل جديد من المدمرات والطرادات المزودة بأنظمة إلكترونية حديثة وقدرات هجومية ودفاعية متفوقة. يتم هذا ضمن خطة طويلة الأمد لتوسيع حجم الأسطول. الأمريكي الذي يضم حاليا نحو 287 سفينة. تشمل الأسطول مدمرات، وطرادات، وحاملات طائرات، وسفن برمائية، وغواصات نووية.
ووفقا للتقرير، ينظر إلى هذه المبادرة على أنها جزء من رؤية إدارة ترامب لتجديد التفوق العسكري الأمريكي. هذا ضروري خصوصا في البحار والمحيطات، وسط تصاعد المنافسة مع الصين وروسيا في مجالات التكنولوجيا العسكرية والقدرات البحرية.




