باريس، فرنسا-كشفت إدارة متحف اللوفر الفرنسي، في بيان رسمي، عن تقديرها الأولي لقيمة الأضرار الناتجة عن عملية السطو الأخيرة التي هزّت الأوساط الثقافية والفنية في العالم، مشيرة إلى أن الخسائر تُقدّر بنحو 88 مليون يورو.
وأوضح البيان أن التحقيقات لا تزال جارية بالتعاون مع السلطات الأمنية المختصة،
لتحديد هوية الجناة واستعادة القطع الفنية المسروقة،
وهي من بين أندر مقتنيات المتحف وأكثرها قيمة تاريخية وفنية.
وأكدت الإدارة أن فرق التأمين والترميم تعمل على حصر الأضرار وإصلاح ما يمكن إصلاحه،
بينما تم تشديد إجراءات الأمن في جميع قاعات العرض والمخازن الفنية،
وسط حالة من الصدمة والاستياء بين الزوار والفرنسيين الذين اعتبروا حادث اللوفر “طعنة في قلب التراث الإنساني”.
في السياق ذاته، وصف خبراء الفن العملية بأنها “أكبر سرقة فنية في القرن الحادي والعشرين”،
وتابعوا،أن بعض القطع المسروقة قد يصعب تعويضها أو حتى تحديد مكانها لاحقًا في حال خروجها إلى السوق السوداء.