موسكو ، روسيا – أكد المبعوث الاقتصادي الروسي، اليوم، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لتنظيم قمة مرتقبة تجمع بين روسيا والولايات المتحدة. مشيرًا إلى أن المباحثات التحضيرية مستمرة بين الجانبين لتحديد جدول الأعمال والموضوعات ذات الأولوية.
وأوضح المبعوث أن القمة المرتقبة تهدف إلى مناقشة الملفات الاقتصادية والتجارية المشتركة. بالإضافة إلى مناقشة القضايا السياسية الساخنة التي تشهدها الساحة الدولية. مؤكدًا أن موسكو تنظر إلى هذا اللقاء باعتباره فرصة لإعادة بناء جسور التعاون وتعزيز الحوار المباشر بين القوتين الكبيرتين.
وأضاف أن الجانبين يضعان في الاعتبار التطورات الجيوسياسية الراهنة، وملفات الطاقة والأمن الغذائي العالمي. مشددًا على أن روسيا مستعدة للحوار “على أساس من الندية والاحترام المتبادل”.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لخفض التوتر بين موسكو وواشنطن. بالإضافة إلى فتح قنوات دبلوماسية جديدة من شأنها تهدئة الأجواء وتعزيز الاستقرار العالمي.