السويد – عين الاتحاد السويدي لكرة القدم، يوم الاثنين، المدرب الإنجليزي جراهام بوتر لتولي قيادة المنتخب الوطني الأول، خلفا للدنماركي دال توماسون. يأتي التعيين بعقد يمتد حتى مارس 2026 ويتجدد تلقائيا في حال تأهل السويد إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويعد بوتر، البالغ من العمر 50 عاما، المدرب السابق لأندية تشيلسي وويستهام يونايتد. إنه رابع مدرب إنجليزي يقود المنتخب السويدي، والسادس أجنبيا في تاريخه منذ المدرب الإنجليزي تشارلز بونيان. وقد درب الفريق بين عامي 1911 و1912، وفقا لموقع “ترانسفير ماركت”.
وجاء قرار إقالة توماسون بعد 592 يوما من تعيينه. كان ذلك عقب سلسلة من النتائج السلبية أبرزها الخسارة على ملعب السويد أمام منتخبي سويسرا وكوسوفو. أدى ذلك لتراجع المنتخب إلى المركز الأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة. رغم ذلك، ما زالت السويد تملك فرصة التأهل إلى المونديال عبر مباريات الملحق. هذه المباريات مقرر إقامتها في مارس المقبل. وخلال 18 مباراة مع توماسون، حقق المنتخب 9 انتصارات، مقابل 7 هزائم وتعادلين.
وفي بيان نشره الاتحاد السويدي، أعرب بوتر عن شعوره بالمسؤولية والحماس. أكد ثقته باللاعبين الذين ينشطون في أقوى الدوريات الأوروبية. وقال إنه سيعمل على تهيئة الظروف المناسبة للمنتخب لتقديم أفضل مستوى والوصول إلى كأس العالم.
ويضم المنتخب السويدي تشكيلة مميزة من اللاعبين الذين يلعبون في بطولات كبرى. منهم المهاجم ألكسندر إيزاك (ليفربول)، فيكتور جيوكيريس (أرسنال)، أنطوني إيلانجا (نيوكاسل)، إلى جانب قلبي الدفاع فيكتور لينديلوف (أستون فيلا) وإيزاك هين (أتالانتا)، ولاعب الوسط دانييل سيفنسون (بوروسيا دورتموند).
ويعد تعيين بوتر مناسبا نظرا لخبرته السابقة في السويد. بدأ مسيرته التدريبية مع أوسترسوند بين عامي 2011 و2018. قاد الفريق من الدرجة الرابعة إلى الدوري الممتاز. توج معه بكأس السويد عام 2017. قبل ذلك، انتقل إلى العمل في أندية إنجليزية عدة مثل سوانزي سيتي، برايتون، تشيلسي، ويست هام.
وبهذا التعيين، يصبح بوتر من بين ستة مدربين أجانب قادوا المنتخب السويدي، بينهم أربعة إنجليز، ومدرب هنجاري ودنماركي.