جدة ، السعودية – بحثت المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة آخر المستجدات الإقليمية والدولية. جاء ذلك في إطار التنسيق المستمر بين الجانبين لمواجهة التحديات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم.
وجرى خلال اللقاء استعراض الملفات السياسية والإنسانية ذات الاهتمام المشترك. كما تم التأكيد على أهمية الدور السعودي الفاعل في دعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين. ويشمل ذلك دفع مسارات الحلول السلمية في مناطق النزاع.
وأشاد ممثلو المنظمة الدولية بجهود المملكة في العمل الإنساني والإغاثي. يتم ذلك عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأيضًا بدورها في دعم الدول المتضررة من الكوارث والنزاعات.
كما تناولت المباحثات أهمية تعزيز الشراكة في مجالات التنمية المستدامة، وتمكين الشباب. وتطرقت إلى تمويل المشاريع الهادفة إلى مكافحة الفقر والبطالة. كل ذلك يسهم في تحقيق رؤية الأمم المتحدة 2030 ورؤية المملكة 2030.
وأكد الجانبان في ختام اللقاء استمرار التواصل والتنسيق المشترك. يهدف ذلك لدعم مبادرات السلام، وحماية المدنيين في مناطق الصراع. كما يسعى إلى العمل على ترسيخ الاستقرار الإقليمي والعالمي.