كولومبيا – أكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، السبت، أن الولايات المتحدة انتهكت السيادة البحرية لكولومبيا. كما أشار إلى أنها قتلت صيادا بسيطا في منطقة البحر الكاريبي. هذا الحادث أثار جدلا واسعا على الساحة الدولية.
جاءت تصريحات بيترو في سياق حملة عسكرية تشنها الولايات المتحدة. تستهدف هذه الحملة شبكات تهريب المخدرات التي تغرق كولومبيا بالسموم، وتتهم بقتل الأمريكيين.
إلا أن الرئيس الكولومبي انتقد هذه العمليات بشدة. كما هاجم الإدارة الأمريكية على منصة “إكس” (تويتر سابقا). قال: “ارتكب موظفون في الحكومة الأمريكية عملية اغتيال وانتهكوا سيادة مياهنا الإقليمية”.
مقتل صياد كولومبى
وتساءل بيترو بحرقة: “لماذا لا تهتم نشرة الأخبار الوطنية بمقتل صياد كولومبي بسيط في سانتا مارتا بصاروخ أمريكي؟”. أشار إلى أن الولايات المتحدة دمرت عائلة صيادين في المدينة. هذه المدينة ستستضيف قمة أمريكا اللاتينية وأوروبا.
وأضاف الرئيس الكولومبي: “الولايات المتحدة تدافع عن الأراضي الوطنية الكولومبية، وقد قتلت عاملا كولومبيا شريفا. فليرفع سيف بوليفار”، في إشارة رمزية إلى القائد التحرري سيمون بوليفار.
ويعتقد أن الحادثة التي يشير إليها بيترو وقعت في سبتمبر/أيلول الماضي. في ذلك الوقت، شنت القوات الأمريكية هجوما على قارب صيد في البحر الكاريبي، مما أدى إلى مقتل الرجل الكولومبي، وفقا لتقارير محلية.
هذا التصريح يعكس تصاعد التوترات بين كولومبيا والولايات المتحدة. هناك توتر حول العمليات العسكرية في المياه الإقليمية الكولومبية. يصاحب هذا الوضع مطالب دولية بالتحقيق في الحادثة.