وأسفرت التحركات العسكرية عن حالة من التوتر بين الأهالي. وقد استنكروا هذه الإجراءات، مؤكدين أنها تأتي ضمن سياسة الاحتلال المستمرة لفرض السيطرة وإرهاب السكان المحليين.
وأفادت مصادر محلية بأن الجنود داهموا عدداً من المنازل وفتشوها بشكل استفزازي، بينما عزز الجيش وجوده في الشوارع الرئيسية والفرعية. وقد أدى ذلك إلى حالات هلع بين الأطفال والنساء وكبار السن.
تأتي هذه الاقتحامات ضمن سلسلة من الحملات التي ينفذها الجيش في مختلف مناطق الضفة الغربية. يحدث هذا وسط دعوات فلسطينية متكررة للجم سياسة الاستيطان والتوسع العسكري.