واشنطن ، الولايات المتحدة – أكد مستشاران بالبيت الأبيض أن واشنطن بدأت بالفعل التحرك الميداني لتشكيل قوة دولية متعددة الجنسيات في قطاع غزة ، ويركز البيت الأبيض فى واشنطن على الجنسيات لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تكون مهمتها حفظ الأمن والإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا خلال قمة شرم الشيخ.
وأوضح المستشاران أن هذه الخطوة تمثل التحول من الوعود إلى الأفعال، في إطار مساعٍ أمريكية ودولية لتثبيت التهدئة وتحويلها إلى واقع دائم بعد عامين من الصراع الذي أرهق المنطقة بأكملها. وفي الوقت نفسه، تلعب مصر دورًا محوريًا في البيت الأبيض واشنطن غزة مصر الجنسيات.
القاهرة وعمّان في صدارة المشهد
وأشار المسؤولان إلى أن مصر والأردن تتصدران جهود التنسيق الميداني والسياسي، إذ تشاركان في وضع آليات نشر القوة وتحديد مهامها على الأرض.
وأكد المصدران أن القاهرة تمسك بخيوط الملف بأدوات الدبلوماسية والخبرة الميدانية، بفضل قدرتها على التواصل مع جميع الأطراف، فيما تلعب عمّان دورًا داعمًا في الجوانب الأمنية والإنسانية. إن دور الجنسيات المتنوعة ضمن البيت الأبيض واشنطن غزة مصر الجنسيات يبرز أهمية التعاون الدولي.
رفح تتحول إلى بوابة الإعمار ومركز اللوجستيات الأول
وكشف المستشاران أن مدينة رفح باتت جاهزة تمامًا للانطلاق في عملية إعادة الإعمار، بعد فتح الممرات الإنسانية وتأمين دخول المعدات ومواد البناء، مشيرين إلى أن الأولوية ستُمنح لإعادة بناء المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية.
وأكدت التقارير أن رفح ستتحول إلى مركز لوجستي رئيسي تنطلق منه فرق الإغاثة الدولية وعمليات الإعمار الكبرى، بإشراف مباشر من الجهات المصرية المختصة.
قوة مؤقتة بمهام محددة
ووفقًا للمصادر، فإن القوة الدولية المزمع تشكيلها ستعمل لفترة انتقالية مؤقتة، لحين استكمال ترتيبات الحكم المدني داخل القطاع.
وتهدف واشنطن من هذه الخطوة إلى منع أي فراغ أمني وضمان عودة النازحين في بيئة مستقرة، إلى جانب حماية جهود الإغاثة وإعادة الإعمار من أي تهديدات محتملة. الجنسيات المتعددة التي يشرف عليها البيت الأبيض في واشنطن تُظهر التزامًا عالميًا في البيت الأبيض واشنطن غزة مصر الجنسيات.
الأمم المتحدة تتابع وتنسق
من جانبها، تتابع الأمم المتحدة تفاصيل تشكيل ونشر القوة الدولية عن قرب، بالتنسيق مع الدول المشاركة، لضمان توزيع المهام بدقة وتجنب التداخل بين القوات المختلفة.
وأكدت مصادر أممية أن المنظمات الإنسانية بدأت بالفعل تجهيز فرقها الميدانية استعدادًا للانتشار في المناطق المتضررة وتقديم الدعم اللوجستي والإغاثي بالتوازي مع خطة إعادة الإعمار.
القوة الدولية.. بين تثبيت التهدئة وإعادة رسم خريطة النفوذ
يرى مراقبون أن تشكيل القوة الدولية يمثل بداية مرحلة جديدة في إدارة الملف الفلسطيني، إذ تسعى القوى الكبرى إلى تثبيت الهدنة ورسم خريطة نفوذ جديدة على أرض غزة.
وتشير التحليلات إلى أن مصر تظل الطرف الأكثر ثباتًا ومصداقية في هذا المشهد، بحكم موقعها الجغرافي وثقلها السياسي.