إسرائيل – في تطور جديد يهدد اتفاق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن استمرار المرحلة التالية من الاتفاق مشروط بتسليم حماس أسلحتها ونزع سلاحها بالكامل.
محذرا من أن البديل سيكون تصعيدا واسعا وصفه بـ”انفجار الجحيم”.
تفاصيل التصريحات
في مقابلة مع شبكة “CBS” الأمريكية، قال نتنياهو إن “الرهائن عادوا أحياء. والآن جاء وقت نزع السلاح”، مشيرا إلى أن هذا هو جوهر الشروط التي وضعتها الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب.
وأكد نتنياهو أن المطالب واضحة. تشمل تسليم جميع الأسلحة التي تمتلكها حماس. كما تشمل إغلاق مصانع إنتاج الأسلحة داخل قطاع غزة، ووقف تهريب الأسلحة عبر الحدود أو الأنفاق.
وأضاف:”لن نقبل بوجود بنية عسكرية تهدد أمننا مرة أخرى، وإذا لم تنفذ هذه الشروط، فسيكون الرد قاسيا”.
أزمة رفات الرهائن
وفي سياق متصل، أفادت مصادر دبلوماسية بأن حماس أبلغت الوسطاء عزمها تسليم أربع جثث جديدة لرهائن قتلوا خلال الحرب. هذا ما يرفع عدد الجثث المستردة إلى 12، فيما لا تزال 16 جثة أخرى داخل القطاع.
وقالت الحركة إن بعض الجثث لا تزال عالقة تحت أنقاض المباني التي دمرتها القوات الإسرائيلية أو في مناطق تخضع للاحتلال. وهذا يعيق الوصول إليها.
إلا أن الجانب الإسرائيلي وصف هذه التصريحات بـ”المماطلة”. أشار إلى أن تل أبيب لن تفتح معبر رفح ولن تخفف القيود ما لم تسترد جميع الجثث.
ترامب يؤكد على نزع سلاح حماس
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحاته يوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “يجب نزع سلاح حماس، وإلا سننزعه نحن، وسيتم ذلك بسرعة وربما بعنف”.
وأبدى ترامب شكوكه بشأن أرقام الضحايا المقدمة من حماس، مشيرا إلى أن الحركة لم تكن شفافة.
وقال ترامب:”قبل توقيع الاتفاق، كنا نبلغ أن هناك 24 إلى 26 جثة، والآن نكتشف أن العدد أقل. هذا غير مقبول. نريد استعادة كل الرهائن، أحياء أو أمواتا”.