أديس أبابا، إثيوبيا – اتهمت وزارة الخارجية الإثيوبية، الأربعاء، إريتريا وفصيلاً في جبهة تحرير تيغراي التي هيمنت على الحياة السياسية في أديس أبابا لنحو 30 عاماً، بالاستعداد “بشكل ناشط” لشنّ حرب عليها.
واتهمت الخارجية في رسالة موجهة الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أسمرة و”فصيلاً متشدداً من جبهة تحرير تيغراي” بـ “تمويل وتعبئة وقيادة” مجموعات مسلحة خصوصاً في ولاية أمهرة، حيث يواجه الجيش الاثيوبي تمرداً مسلحاً منذ أعوام.
ويأتي هذا التصعيد الجديد في وقتٍ لا تزال فيه إثيوبيا تواجه آثار الحرب التي دارت بين الحكومة المركزية وجبهة تحرير تيغراي بين عامي 2020 و2022، والتي خلّفت آلاف القتلى وأزمة إنسانية واسعة في شمال البلاد.
وقد توصل الطرفان في نوفمبر 2022 إلى اتفاق سلام برعاية الاتحاد الإفريقي في بريتوريا.
نصّ على وقف إطلاق النار ونزع سلاح قوات تيغراي.
إلا أن التوترات بين الطرفين لم تختفِ تماماً.
فيما تتهم أديس أبابا جهات خارجية بمحاولة تقويض الاتفاق وإشعال جبهات جديدة داخل الأراضي الإثيوبية.
وبالمقابل، لم تصدر بعد أي ردود رسمية من إريتريا أو من جبهة تحرير تيغراي على الاتهامات الواردة في الرسالة الإثيوبية.