جاكرتا، إندونيسيا – قالت الهيئة المعنية بمواجهة الكوارث في إندونيسيا، الإثنين، إن عدد الطلاب الذين تأكد مقتلهم بعد انهيار مبنى مدرسة الأسبوع الماضي ارتفع إلى 54 على الأقل.
وذلك بعد أن أزالت فرق الإنقاذ معظم الأنقاض، في أسوأ كارثة تشهدها البلاد هذا العام.
وأفاد مدير العمليات في الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ يودهي برامانتيو في مؤتمر صحفي بأنه حتى صباح الإثنين “انتشلنا 54 جثة بينها أشلاء 5 أشخاص”.
وما زال عناصر الإنقاذ يعملون على مدار الساعة للعثور على المفقودين.
وقال يودهي: “نأمل أن نتمكن من اتمام عمليات البحث اليوم (الاثنين) وتسليم الجثث” إلى العائلات.
من جانبه، ذكر نائب مدير الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث بودي إيراوان أن الانهيار كان الكارثة الأكثر حصداً للأرواح في إندونيسيا حتى الآن خلال هذا العام.
وأضاف أن 13 شخصاً على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين.
وسقطت أكوام من الخرسانة على مئات الطلاب، ومعظمهم فتيان تتراوح أعمارهم بين 13 و19 عاما، بعد انهيار مبنى مدرسة الخوزيني الإسلامية الداخلية في بلدة سيدوارجو بمقاطعة جاوة الشرقية، ما أدى إلى محاصرتهم ثم موتهم.
وفي وقت سابق، قالت الهيئة في بيان إن فرق الإنقاذ تمكنت باستخدام رافعات من إزالة 80 بالمئة من الأنقاض وعثرت على جثث وأشلاء لضحايا.
وقال بودي إيراوان نائب الهيئة المعنية بمواجهة الكوارث إن 50 شخصاً لقوا حتفهم، بناء على الجثث التي تم انتشالها، وأن من المتوقع أن ينهي رجال الإنقاذ عمليات البحث بنهاية اليوم عن 13 ضحية أخرى.
وقالت السلطات إن أساسات المدرسة لم تتحمل أعمال بناء جارية في الطوابق العليا مما تسبب في حدوث الانهيار.