تل أبيب، إسرائيل – أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي استهداف قياديين من حزب الله.
يأتي ذلك مع مواصلة الغارات الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان بشكل شبه يومي، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأشار أدرعي في بيان على منصة “إكس” اليوم الثلاثاء، إلى أن “الجيش الإسرائيلي، هاجم أمس عبر طائرات سلاح الجو، محمد عباس شعشوع، الذي كان يشغل منصب قائد سلاح المدفعية في منطقة سحمر وقتله”.
كما أضاف أن شعشوع، خطط خلال الحرب للعديد من الهجمات الصاروخية نحو كريات شمونة ومرتفعات الجولان.
كما أنه (شعشوع) شارك مؤخراً في إعادة بناء البنى التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
كذلك أكد مقتل “محمد حسين ياسين، وهو ضابط كبير في وحدة المدفعية في قطاع شقيف التابع لحزب الله”، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن ياسين روّج للعديد من المخططات المسلحة باتجاه منطقة الجليل وكريات شمونة.
كما أنه عمل على استعادة قدرات حزب الله في شقيف (جنوب لبنان)، وفي معابر الأسلحة جنوب الليطاني.
وشدد على أن تلك “الأعمال تشكل انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
وحذر من أن الجيش الإسرائيلي “سيواصل العمل على إزالة أي تهديدات لإسرائيل”.
مئات الغارات
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 28 نوفمبر الماضي، عقب مواجهات مع حزب الله استمرت ما يقارب العام، شنت إسرائيل مئات الغارات على مواقع متفرقة في الجنوب اللبناني، والبقاع أيضاً (شرق البلاد)، مستهدفة ما قالت إنها مواقع لحزب الله.
كما رفضت القوات الإسرائيلية الانسحاب من 5 نقاط استراتيجية جنوب لبنان، تطل على جانبي الحدود.
في حين أقرت الحكومة اللبنانية انتشار الجيش في الجنوب، وحصر السلاح بيد الدولة، وتسليم سلاح حزب الله.
ما أثار انتقادات واسعة من قبل الحزب، الذي أكد أنه لن يتخلى عن سلاحه، متهماً الحكومة بـ “الانصياع للأوامر الأمريكية”.
