مدريد، إسبانيا – أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن الدول التي اعترفت بفلسطين مطالبة بالعمل على جعلها عضواً كاملاً في الأمم المتحدة خلال عام واحد. ودعا إلى فرض عقوبات وتجميد أي تعاملات مع إسرائيل حتى توقف حربها على قطاع غزة.
وأشار ألباريس إلى أن موجة الاعتراف بفلسطين تمثل لحظة مهمة للإنسانية. وأكد أن قتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء يشكل انتهاكاً يومياً للأعراف الدولية والقانون الإنساني.
وشدد على ضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة قابلة للحياة في غزة والضفة الغربية. كما رفض أي ضم غير قانوني للضفة الغربية. وأوضح أن حكومته فرضت حظراً كاملاً على توريد الأسلحة لإسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، فرضت قيوداً تجارية على المستوطنات غير القانونية.
ودعا ألباريس دول الاتحاد الأوروبي إلى قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل. كما دعا إلى منع دخول المسؤولين الذين دعوا علناً لإبادة الفلسطينيين وتدمير حل الدولتين. أعلن أن بلاده ستخفض المساعدات القنصلية لمواطنيها المقيمين في المستوطنات غير القانونية. كذلك، دعا أوروبا لاتخاذ خطوات مماثلة وفرض حظر تجاري شامل على إسرائيل.
وفيما يخص أسطول الصمود الدولي الذي يبحر لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة، قال ألباريس إنه مدني وسلمي ويحظى بدعم 60 دولة. حذّر إسرائيل من أي محاولة للتعرض له، مؤكداً أن أي اعتداء سيعرض المسؤولين للمحاكم الدولية.


