لندن، بريطانيا-قالت متحدثة باسم ميجان ماركل، دوقة ساسكس، وزوجة الأمير هاري ولي العهد البريطاني إن الأخيرة نجحت في إيصال رسالة إلى والدها توماس ماركل،
وهذا رغم ما وصفته بـ”انتهاك واضح للمعايير الأخلاقية” من قبل صحيفة ديلي ميل التي أرسلت مراسلا للبقاء إلى جواره في المستشفى.
ونفت مجموعة ديلي ميل الاتهامات بشدة، مؤكدة في بيان أنها “مغلوطة تمامًا”،
مشيرة إلى أن المراسلة كارولين جراهام تربطها علاقة صداقة بتوماس ماركل منذ عام 2018،
وأنها توجهت لزيارته بناءً على طلبه بعد تدهور حالته الصحية.
ويأتي تصعيد ميجان قبل أسابيع من بدء محاكمة زوجها الأمير هاري ضد ناشر ديلي ميل،
وهذا في إطار الدعوى التي رفعها بشأن انتهاكات مزعومة للخصوصية.
بتر ساق والد ميجان
ووفق التقارير، يخضع توماس ماركل للعلاج في أحد مستشفيات الفلبين بعد خضوعه لعملية بتر ساق.
وقالت المتحدثة باسم الدوقة إن ميجان – التي تزوجت الأمير هاري عام 2018 –
حاولت التواصل مع والدها خلال الأيام الماضية رغم قطيعة استمرت لسنوات.
وأضافت: “نظرًا لوجود مراسل من ديلي ميل بجانب والدها طوال الوقت،
ونقل كل تفاصيل وضعه من غرفة المستشفى، أصبح من الصعب جدًا على الدوقة التواصل معه بصورة خاصة”.
وتابعت أن الرسالة وصلت إلى والدها أخيرًا “عبر وسطاء موثوقين”.
في المقابل، قالت ديلي ميل إن الصحفية لم تنتهك أي قواعد صحفية، وإنها كانت تقدم الدعم والرعاية لتوماس ماركل بناء على طلبه،
مؤكدة أن مكان وجوده أُبلغ به فريق ميجان فور موافقته.
سلسلة نزاعات قضائية
وتخوض ميجان وهاري سلسلة قضايا ضد مؤسسات إعلامية منذ عام 2019،
وهذا في إطار ما يصفه الأمير بـ”معركة من أجل الحقيقة والمحاسبة” بعد سنوات من ملاحقة الصحافة لحياتهما الخاصة.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة الجديدة، التي تضم أيضا المغني إلتون جون، مطلع العام المقبل،
وهذا بشأن اتهامات لـديلي ميل بممارسات تجسس غير قانونية تعود إلى 30 عاما.
يذكر أن علاقة ميجان بوالدها توترت قبل زفافها بأيام بعد نشر صور التقطت له بالتنسيق مع مصوري الباباراتزي.
ويقيم هاري وميجان حاليًا في كاليفورنيا مع طفليهما،
بينما تشير تقارير بريطانية إلى أن والدها انتقل من المكسيك إلى الفلبين مطلع هذا العام.


