صوت الامارات – شهد عام 2025 مفاجآت كبيرة في عالم السينما. خابت توقعات كبار نجوم هوليوود أمام شباك التذاكر. جاء ذلك وسط تنافس شديد من الإنتاجات العالمية والسينما المستقلة. العديد من الأفلام التي كان متوقعًا أن تحقق إيرادات ضخمة لم تستطع جذب الجماهير. هذا ما تسبب في خسائر مالية كبيرة لشركات الإنتاج.
ورغم الحملات التسويقية الضخمة ووجود النجوم العالميين على رأس بطولات هذه الأفلام، إلا أن الجمهور فضّل هذه السنة مشاهدة أفلام جديدة وجريئة. كانت تأتي هذه الأفلام من إنتاجات أوروبية وآسيوية. أدى ذلك إلى انخفاض معدلات الإقبال على الأفلام الأمريكية الكبيرة.
وبحسب تحليلات الخبراء، فإن أسباب هذا التراجع تشمل تشبع السوق بالأعمال السينمائية وتحولات ذوق الجمهور. بالإضافة إلى المنافسة القوية من المنصات الرقمية التي تقدم محتوى متنوعًا وجاذبًا.
وبينما يحاول صناع السينما في هوليوود إعادة استراتيجياتهم التسويقية والتكيف مع التغيرات، يبقى السؤال مطروحًا. هل ستتمكن النجوم الكبار من استعادة بريقهم أمام شباك التذاكر في السنوات القادمة؟


