تواصل النجمة الأمريكية كلير دانز ترسيخ حضورها في أدوار الشخصيات التي تعيش تحت ضغط نفسي شديد،
وذلك من خلال مسلسل الإثارة الجديد “The Beast in Me” المقرر عرضه الخميس على منصة نتفليكس.
ويعيد هذا العمل دانز إلى النوع الدرامي الذي اشتهرت به، منذ “Homeland” و“The Essex Serpent” و“Fleishman Is in Trouble”.
حدود غير متوقعة
ويتألف المسلسل من ثماني حلقات، يقدم خلالها حبكة تتصاعد أحيانا إلى حدود غير متوقعة،
إلا أن أداء كلير دانز يمنح العمل قيمة خاصة تجعله جديرًا بالمتابعة.
ويشاركها البطولة الممثل ماثيو ريس في دور الجار المريب الذي قد يمتلك صفات سيكوباتية،
بينما يؤدي جوناثان بانكس دور والد هذا الجار بأسلوب يجسّد الشخصية القاسية بوضوح.
تجسد دانز شخصية آجي ويجز، وهي كاتبة تعاني صدمة فقدان ابنها في حادث سيارة قبل أربع سنوات.
هذا الحدث المفجع أصابها بحالة من الانهيار عطّلت قدرتها على الكتابة،
ودفعها إلى العيش وحيدة في منزل واسع منعزل في لونغ آيلاند،
بعدما تدهورت علاقتها بزوجتها السابقة (ناتالي موراليس) وغرقت في مشاعر الغضب والشعور بالذنب.
الدراما المشحونة بالتوتر
وتبدأ الأحداث في أخذ منحنى أكثر توترا مع انتقال نايل جارفس (ريس)،
الشاب الثري الذي تحوم حوله الشبهات بشأن مقتل زوجته الأولى، إلى المنزل المقابل.
ورغم شعورها بالنفور منه، تظن آجي أن وجوده قد يمنحها مادة خاما لكتاب جديد يعيدها إلى عالم الكتابة.
ويرى النقاد أن المسلسل يجمع بين الإثارة النفسية والدراما المشحونة بالتوتر،
مع أداء قوي من كلير دانز التي تعود إلى تجسيد شخصية المرأة العالقة بين الألم والهواجس،
وهذا في عمل موجه لعشاق المسلسلات المشوقة والغموض.


