أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوريا الجنوبية دخلت مراحلها النهائية تمهيداً لدخولها حيز التنفيذ بنهاية العام الجاري 2025.
جاء ذلك في تصريحات على هامش أعمال الطاولة المستديرة للأعمال “الإمارات – كوريا” التي انطلقت، الأربعاء، في أبوظبي وركزت على تعزيز التعاون في مختلف القطاعات.
لا سيما الدفاع والطاقة والغذاء والتكنولوجيا.
وأوضح أن الاتفاقية ستسهم في تعزيز وتنويع العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية عبر إلغاء أو خفض الرسوم الجمركية بشكل كبير وإزالة الحواجز غير الجمركية.
إلى جانب دعم تجارة السلع والخدمات وتسهيل تدفقات الاستثمار بين البلدين.
وأضاف أن الإمارات وكوريا الجنوبية تتشاركان رؤية موحدة لدفع النمو المستدام من خلال التجارة والاستثمار والتنويع الاقتصادي.
وأكد أن الاتفاقية من شأنها أن تسهم في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين إلى مستويات جديدة من الشراكة والتكامل الاقتصادي.
وأشار إلى أن زيارة لي جيه ميونغ رئيس كوريا الجنوبية إلى الإمارات والتي تعد أولى زياراته الخارجية تحمل رسالة واضحة تعكس الأهمية الاستراتيجية التي توليها كوريا للإمارات.
وأوضح أنه تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين الإمارات وجمهورية كوريا في قطاعات الأغذية ومنتجات التجميل والتمويل والطاقة والاستثمار في الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة النووية السلمية.
إضافة إلى قطاع البترول ما يعكس تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين.
وأكد أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وكوريا بلغ 6.6 مليار دولار في عام 2024 بنمو تجاوز 11%.
فيما سجل التبادل التجاري 3.1 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2025.
مما يعكس قوة واستمرارية نمو العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.


